إن تعريف العمل التطوعي يمكن أن يقوم على منهجين أحدهما طبيعة العمل الطوعي وأهدافه والآخر هو مفهوم المنظمات الطوعية في علاقتها بالكيانات المجتمعية المختلفة، وهي
• الدولة
• القطاع الخاص
• العائلة .
العمل التطوعي: –
هو عمل غير ربحى، لا يقدم نظير أجر معلوم، وهو عمل غير وظيفي/مهني، يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة.
وهناك الكثير من الأشكال و الممارسات التي ينضوي تحتها العمل التطوعي، من مشاركات تقليدية ، إلى مساعدة الآخرين في أوقات الشدة وعند وقوع الكوارث الطبيعية والاجتماعية دون أن يطلب ذلك وإنما يمارس كرد فعل طبيعي دون توقع نظير مادي لذلك العمل، بل النظير هو سعادة ورضي عند رفع المعاناة عن كاهل المصابين ولم شمل المنكوبين ودرء الجوع والأمراض عن الفقراء والمحتاجين.
الواضح من التعريف إن التطوع عمل غير ربحي إن العمل التطوعى دائما يكون بدون مقابل يكون تطوع من المتطوع أحيانا يكون هناك مقابل للمتطوع لكن يكون الشيء البسيط ..
عمل غير وظيفي : ان المتطوع لا تكون له حقوق مثل الموظفون من راتب شهري, ومعاش ,وإجازات براتب وبدون راتب , لان عمله دائما يكون في مؤسسات أهلية غير حكومية أو خاصة فاالاهلية يكون لها تمويل خارجي أو تمويل داخلي
مصادر تمويل الجمعيات الأهلية
التمويل الداخلي : يكون التمويل الداخلي من الحكومة لكن التمويل دائما يكون من الإفراد.
التمويل الخارجي : يكون من جهات خارجية مثل الأمم المتحدة للتنمية UNDP, , USA
وغيرها من المؤسسات الأجنبية
يقوم به الإفراد : توجد علاقة بين الإفراد والعمل التطوعى فنجاح الإفراد وانخراطهم في العمل التطوعى يعنى نجاح للعمل التطوعى إن لم يكن أشخاص لا ينجح العمل التطوعي
يقوم به من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين يقوم المتطوع بخدمة وتنمية مستوى معيشة الآخرين .
فمشاركته في خدمه المجتمع ومساعدة الآخرين ترتفع مستوى المعيشة ويصبح في المجتمع ازدهار وتقدم نتيجة لقيام المتطوع بعمله
الآخرين : هم أهله وجيرانه ومجتمعه وأهل دينه فديننا الإسلام غرس فينا خدمه الأهل والجيران فقال تعالى
” ومن تطوع خيراً فهو خير له”
” وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم”
بيئة التطوع :
البيئة المحيطة “الداخلية” :
التطوع في خدمه وازدهار الوطن ومساعدة جيران والأهل وفى سبيل دين ورفع راية لا اله إلا الله وكل منا يساهم في تحريك عجلة التقدم والعمل التطوعي يساهم في تقديم هذه العجلة إلى إن تصل إلى النجاح
وبر الأمان ..
البيئة الخارجية :
التطوع في سبيل الإسلام وأهله في مجال الدعوة والجهاد فهناك المئات والآلاف من المتطوعين في سبيل الدعوة للدين الله جل جلاله وفى سبيل رفع كلمه لا اله إلا الله فاستشهد منهم الكثير وبقى منهم الكثير فحركة التطوع في مازالت ..
تعارف المتخصصون في مجال الخدمة الاجتماعية على
تعريف التطوع :
أنه “المجهود القائم على مهارة أو خبرة معينة، والذي يبذل عن رغبة واختيار، بغرض أداء واجب اجتماعي ودون توقع جزاء مالي بالضرورة”.
العمل التطوعى مجهود قائم على مهارة أو خبرة معينة كل منا يتطوع في مجاله فمنا الدكتور ومنا المهندس ومنا المدرس , وفى الجانب الأخر فينا المريض بحاجة إلى علاج ولا يملك مال كفى للعلاج هنا ياتى دور الطيب المتطوع في علاج هذا المريض بدون مقابل أو بأسعار رمزية وفينا من يريد إن يتعلم مهارات استخدام الحاسوب وفينا من لا يعرف القراءة ولا الكتابة فهنا يأتي دور المهندس الحاسوب والمدرس حتى يساعدوا كل في مجال تخصصه فأنت وإنا كل منا في مجاله نساعد حتى بالقليل من وقتتا في خدمه مجتمعاتنا حتى تصبح أكثر تقدم .
والذي يبذل عن رغبة واختيار التطوع يكون رغبة داخلية منا ,قل لنفسك لماذا لا اخدم أهلي وأصحابي وجيراني وأهل ديني واحصل على الثواب من رب العالمين : نسمع جواب من احد أخوننا لا يوجد عندي وقت .. من ناس كثر الحمد لله عندي وقت كثير أريد إن أتتطوع
اسأله سؤالا هل العبادة تأخذ منك الوقت الكثير ” للذي لا يوجد عنه الوقت ؟
إنا متأكد من جوابك أنك سوف تقول” لا” , حتى لو أخذت الوقت الكثير فلها الثواب العظيم من رب العرش الكريم , فأنت في خدمه ومساعده أخوك في عبادة أتبخل على نفسك من هذه العبادة إن تحصل على هذا الثواب العظيم , فأنت اليوم تساعد أخوك وغدا يساعد .. يغير الله الأحوال فالدنيا يوم لك ويوم عليك فاعمل واستعد لليوم الذي عليك حتى تجد من يساعدك !!
بغرض أداء واجب اجتماعي : من حق الله علينا العبادة ومن حق وطن علينا إن تتطوع في خدمته ومن حق أهلنا وجيراننا الوقوف معهم في الأوقات الصعبة وفى كل الأوقات.
دون توقع جزاء مالي بالضرورة : فالعمل التطوعى دائما يكون بدون مقابل يكون دائما لله تعالى ولكن في بعض الإعمال يكون هناك مقابل و لو بالشئ البسيط فتحصل على مبالغ رمزية للتشجيع والاستمرارية في التطوع ..