شرح البراندينج
البراند: فهم صورة المنظمة بشكل عاطفي
الهوية: الجوانب البصرية والحسية التي تكوّن البراند
الشعار: تمييز الشركة او المنظمة او الشخص بشعار او علامة.

تستطيع وصف اي براند على انه منظمة او خدمة او منتج بخاصية يتم تشكيلها حسب فهم الجمهور المستهدف لها.
جيف بيزوس مالك امازون وأغنى شخص في العالم قالها بشكل أفضل: البراند هو ما يقوله الاشخاص عن عملك حرفيا ً وانت غير موجود معهم في نفس الغرفة.
ببساطة كل ما يقولونه او يشعروا به، لذلك كان البراندينج شيء مهم.

الهوية او صورة الشركة مصنوعة من عدة اشياء بصرية وحسية مثل: 
– الشعار: وهو رمز يستخدم في كامل الهوية والبراند.
– القرطاسية: ورق المراسلات – الكروت الشخصية – الاظرف.
– المطبوعات التسويقية: الفلايرات – الكتالوجات – الموقع وغيره.
– الانتاج والتغليف
– مواد التواصل الحسي الآخري: الصوت – الرائحة – الملمس ونحوهم.
كل ما سبق يمثل هوية البراند ويقويها بشكل عام.

الشعار: يجب ان يعرّف النشاط بطريقة سهلة ومميزة وراسخة في الذهن، وليس من المهم ان تحتوي على ما يقدمه هذا النشاط، اي ان شعار شركة سيارات ليس من الضروري ان يحتوي على سيارة.

فوائد البراندنج
يختلف مفهوم البراندينج من شخص الى شخص ولكن الجميع يتفق على قوة البراندينج.
1- سهولة الادراك من العميل: اجعل البراند ظاهرا ً ومختلفا ً عن منافسيك.
2- ولاء العملاء: حاول ان يعود لك العميل مرارا ً.
3- التناسق: البراند المتناسق أكثر رسوخا ً وتأثيرا ً.
4- القيمة المالية: جميع العناصر المرتبطة بالبراند تزيد من قيمته.
5- زيادة المصداقية: اظهار المنشأة كعمل احترافي متكامل.
6- جذب المواهب: عندما تمتلك براند عظيم فمن المؤكد انك ستكون هدفا ً للموهوبين.
7- منح قيمة اضافية: ترتبط بالعملاء عاطفيا ً مما يزيد من الولاء.
8- تمنحك ثقة: البراند القوي يظهر قيمته العالية مما يكسبه الثقة.

كيف تبني البراند الخاص بك:
1- عرف استراتيجية البراندينج الخاص بك:
البراند القوي الذي يتم تعريفه جيدا ً يساعد على نمو شركتك بسهولة، ولكن ما الذي يجعل البراند قوي؟
غالبا ً ما يجعل البراند مذهلا ً ليس عنصرا ً واحدا ً بل مزيج متنوع.
وهذا ما يجعل الكثيرين يقعون في الخطأ، لذلك انت تحتاج استراتيجية البراند، ولا تنسى ان تكون استراتيجية البراند متوازنه مع اهداف المنشأة، عميلك المستهدف ومنافذ البيع واستقبال العملاء.
ولنأخذ انطباع اكثر عن هذا الامر فلنأخذ ايكيا كمثال، على الرقم بأنهم ليسوا شركة مبتدئة بالطبع ولكن مثال قوي جدا على البراندينج، لماذا ؟
هم معروفين بأسعارهم التي في متناول الجميع، متاجرهم الضخمة، تجربة العملاء لديهم، الافكار الجديدة والمنتجات المبتكرة.
هل رأيت؟ ايكيا ليست مجرد شعار، لذلك قم بتعريف استراتيجيتك في البداية.

2- طور هوية البراند الخاص بك:
لتكوين براند قوي جدا ً تحتاج الى: 
شعار: رمز يمثل منشأتك.
عبارة لفظية: قصيرة ورنانة.
عناصر بصرية: مجموعة ألوان متناسقة، خطوط وأسلوب تصميم.
صوت: نبرة البراند، عباراته وتركيب الجمل.
فور الانتهاء من هذه الاشياء، تستطيع بسهولة بناء باقي عناصر البراند مثل: موقعك الالكتروني ومنشورات التواصل الاجتماعي والقرطاسية وغيره.
3- أنجز، قيّم، عدّل:
البراند ليس شيء منقوش على الصخر، فهناك امور قد تطرأ تجبرك على اعادة النظر في العناصر مثل تغير عملائك، التقنيات الجديدة والتأثيرات الاقتصادية.

ما الذي يصنع شعارا ً مميزا ً؟
الشعار الجيد فعال دائما ً ومميز، بسيط في الشكل وينقل رسالة محددة.
5 أسرار لتصميم شعار مميز:
1- طويل المدى: اسأل نفسك كم المدة التي تريد من الشعار ان يبقى؟
2- بسيط: الشعار البسيط سهل الرؤية والفهم ويوصل الرسالة بشكل اسرع.
3- مرن: سهل الاستخدام في مختلف التطبيقات الورقية والاعلانية والتقنية.
4- ملائم للنشاط: ان يجذب عملائك يختلف شعار مكتب محاماة عن شعار متجر العاب.
5- راسخ في الذهن: يبقى في ذهن العميل من اول نظرة.

البقرة الوردية، ماذا تعني ؟
ما هو مفهوم البقرة الوردية ولماذا يجب الاهتمام به؟
ان تعلم ان البراندينج هو موضوع قديم، أليس كذلك؟
حتى مع تطور التقنية وتقدم وسائل التواصل الاجتماعي لا يزال هذا الموضوع فعال دائما ً، ولكن أصبحت التنافسية فيه اكبر لصنع براند بإمكانه ان ينمو ويزدهر.
لهذا السبب يجب عليك صنع براند متفرد ومميز، فأنت اما ان تتحكم في المنافسين او تختفي من السوق.
انت لا تريد بناء براند فقط، انت تريد ان تكون مختلفا ً، انت يجب ان تكون البقرة الوردية.

والآن كيف تكون البقرة الوردية في مجالك؟
1- تعرف على البقرة الوردية الخاصة بك:
قبل ان تصنع براندك الخاص يجب ان يكون لديك سوق مستهف، وان تضع اهداف محددة وخطة وفقا ً لذلك، الق نظرة اين انت الان، واين تريد ان تكون مستقبلا ً.
اسأل نفسك:
ماذا تريد ان تعرف به شخصيا ً، في مجال الاعمال، ما هو التعريف الذي تريده؟
ماذا عن هذه الاسئلة بعد سنتين، خمسة سنوات وحتى عشرة سنوات؟
ربما تريد ان تنفرد في مجال عملك او تريد ان تنشئ متجرا ً الكترونيا ً عملاقا ً، حتى ان تفكر بأن تكون جوجل القادم، مهما كان هدفك، يجب ان تخطط له جيدا ً منذ البداية.

2- قم ببناء البراند:
بعد ان وضعت اهدافك وخططت لسوقك المستهدف وفهمت ماذا تريد ان تعرف به، اذا جاء وقت بناء البراند، ابدأ بهذه الثلاث الاساسية لصناعة البراند:
• هويتك البصرية المميزة:
وجود هوية بصرية قوية هي افضل طريقة لتمييز البراند الخاص بك عن المنافسين، هويتك البصرية يجب ان تكون متناسقة وتعكس اهدافك التي وضعتها مسبقا ً.
وفي نفس الوقت من المهم ان تكون مرنة بحيث تستطيع تنفيذها في مختلف طرق التواصل.
وهذا يشمل الشعار والخط والالوان والقرطاسية وصفحات مواقع التواصل وغيره.
• موقعك الالكتروني، اسم الدومين وبريدك الالكتروني:
هل ماذا يحدث عندما يبحث الاشخاص عن نشاطك في جوجل؟
من المفترض ان يكون اسم الدومين مطابقا ً لحساباتك في الشبكات الاجتماعية وايضا ً رابط الايميل ليكون اسهل للوصل اليك من جميع محركات البحث كما انه يعكس قوة البراند.
• شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بك:
ليس من الكافي ان يكون لديك حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، من المهم ان تكون ناشطا ً فيها.
تشارك المحتوى، تقدم قيمة اضافية في مجالك، تسأل وتجاوب وتتفاعل مع المتابعين على قدر المستطاع مع المحافظة على نبرة البراند وطريقة صياغة العبارات والجمل.
وتذكر ان اي شيء تقوله او تشاركه سينعكس على البراندينج الخاص بك.

#محتوى_رقمي

#دوام_للخدمات_التقنية

#صناعة_المحتوى_الرقمي

#content_creators