تعريف المتطوع
”المتطوع هو الشخص الذي يتمتع بمهارة وخبرة معينة يستخدمها لأداء واجب اجتماعي
طواعية واختيار وبدون مقابل من اى نوع “.

المتطوع هو الشخص : فا من الضروري وجود الموارد البشرية في تغذية المؤسسات التطوعية بالخبرات والمهارات فكل منا لديه الخبرة والمهارة وعلينا استخدامها في أداء الواجب الاجتماعي ..
الواجب الاجتماعي : من حقك مجتمعك عليك بأداء واجبك الاجتماعي كل منا لديه واجب حق عليه تأديته..
طواعية : أداء الواجب طواعية فالواجب دين علينا فيجب علينا سد الدين طواعية بدون مقابل
بدون مقابل من اى نوع : فالعمل التطوعى واجب علينا أداءه فالواجب يكون بدون مقابل

حقوق وواجبات المتطوع :
أولا / حقوق المتطوع :
من حقك كمتطوع إن :
1. تشعر إن جهودك تساهم فعليا في تحقيق أهداف المؤسسة.
2. تتلقى التوجيه والتدريب والإشراف الضروريين لانجاز مهمتك ؟
3. تتعلم كيفية تحسن مهارتك في العمل الذي تقوم به
4. تتعامل باحترام .
5. تتوقع إلا يضيع وقت بسبب سوء التخطيط في المؤسسة
6. تسأل الأسئلة وتقدم الاقتراحات بخصوص العمل الذي تقوم به .
7. تحظى بالثقة والائتمان على المعلومات السرية الضرورية للقيام بعملك .
8. تنال التقدير على العمل الذي قمت به .
9. تعطى إثبات أو تقيم خطى لعملك الذي قمت به إذا طلب منك ذلك .

ثانيا / واجبات المتطوع :
 المشاركة في الأنشطة والفعالات التطوعية
 العمل في فريق واحد
 احترام الآخرين
 تنفيذ أوامر المسئولين
 العمل بكل جدية ونشاط

أهمية التطوع :-
تكمن الأهمية الكبرى للعمل التطوعي في أنه يعمل على مشاركة المواطنين في قضايا مجتمعهم، كما أنه يربط بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة على تقدم المجتمع، كما أنه من خلال هذا العمل يمكن التأثير الإيجابي في لشباب، وتعليمهم طريقة للحياة قائمة على تحمل المسئولية الاجتماعية، ويؤدي العمل التطوعي على التقليل من أخطار العلل الاجتماعية والسلوك المنحرف داخل المجتمع، عن طريق انغماس الأفراد في القيام بأعمال من شأنها أن تشعرهم بأنهم مرغوب فيهم، ويضاف إلى ذلك أن هذه المشاركة التطوعية ستؤدي إلى تنمية قدرة المجتمع على مساعدة نفسه، عن طريق الجهود الذاتية التي يمارسها المتطوعون.

أهداف التطوع :

تنقسم أهداف التطوع إلى قسمين عامة وخاصة :
الأهداف العامة للتطوع :
 تقليل وتخفيف المشكلات التي تواجه المجتمع .
 التطوع يكتمل به العجز عن المهنيين .
 تنمية روح المشاركة في المجتمع ومواجهة السلبية ولامبالاة .
 الإسراع في التنمية وتعويض التخلف .
 أن انغماس مواطني المجتمع من المتطوعين في الأعمال التطوعية يقودهم إلى التفاهم، والاتفاق حول أهداف مجتمعية مرغوبة، وهذا يقلل من فرص اشتراكهم في أنشطة أخرى قد تكون مهددة لتقدم المتجمع وتماسكه.

الأهداف الخاصة للتطوع :
 إشباع المتطوع لاحساسة بالنجاح في القيام بعمل يقدره الآخرين .
 الحصول على مكانه أفضل في المجتمع .
 تكوين صداقات وعلاقات .
 الحاجة إلى الانتماء وإنهم جزء من كل يعطيهم الأمان والوجدان الجماعي .
 تحقيق الذات .
 أن المتطوعين سيعوضون النقص في القوى العاملة التي تعاني منها الكثير من هذه الهيئات .
 أنهم سيبذلون جهودًا لتعريف المجتمع المحلي بهيئاتهم التطوعية ، فيستمر تأييده لها أدبيا وماديا واجتماعيا؛ لأن هذه الهيئات لا تستطيع العيش بمعزل عن أفراد المجتمع الذي تعمل فيه.

وسائل العمل التطوعي

من الحقائق الثابتة أن المجتمع بكل جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وقيمه الأخلاقية والروحية كل لا يتجزأ إلا في التجريد العلمي. وهذه الحقيقة تنبع وتقوم على حقيقة أساسيه هي أن الإنسان بوصفه الخلية الحية للمجتمع كل لا يتجزأ. ولذلك فان العمل الطوعي يجب أن لا ينحصر في جوانب محدودة للمجتمع والإنسان، بل يجب أن يتسع ليشمل كل المجتمع وكل الإنسان وحقوقه الأساسية في الحياة والسلام والحرية وليشمل حقوقه الاجتماعية من مأكل ومشرب ومسكن وملبس وصحة وتعليم وحقوق اقتصادية أهمها الحق في العمل والأجر والراحة والعطلات، وليشمل كذلك الحقوق السياسية والمدنية كافة بما فيها الحق في المساواة أمام القانون وحق التنمية.

إن العمل التطوعى بهذه الأهداف الواسعة يتعدى المفهوم التقليدي الخيري، فلا ينحصر في مساعدة ودعم المجموعات الخاصة المستضعفة مثل المعوقين والأيتام والأرامل والمشردين وفى محاربة الفقر فقط. وهو ما يجب علينا بحثه ونقاشه في مجتمعنا العربي، والاستفادة في ذلك من التقنية الحديثة في مجالات الأعلام (الفضائيات) و شبكات الاتصالات وغيرها من وسائل الأعلام حتى نشكل مفهوم موحد للتطوع يعكس وجهة النظر العربية ويبرز خصوصية مجتمعاتنا وعقائدنا وعاداتنا السمحة، ويكون لنا المرجع للعمل من خلاله. عندها فقط، نستطيع أن نؤثر و نتأثر إيجابياً، بدلاً عن أن نكون في وضع المتأثر سلبياً، أو المتلقي فقط.

• يجب أن توظف وسائل العمل التطوعي الآتية بصفة متكاملة لتمكين المجموعات المستهدفة في المناشط الاقتصادية و السياسية والاجتماعية والثقافية، بل والمعنوية أيضاً.
• تمكين تقديم الخدمات لتلبية الإحتياجات الأساسية من خارج المجتمعات المحلية المعنية كما في حالة الإغاثة والنزوح مثلاً.
• تمليك وسائل الإنتاج لتدخل المجموعات المستهدفة في دورة الاقتصاد القومي ولتتمكن من شراء الخدمات حسب آليات السوق، حتى تضمن استدامة العمل التطوعي المنظم.
• . البناء المؤسسي بجانبيه:
• بناء القدرات البشرية المهنية والفنية وفى إدارة الأعمال وإدارة العمل التطوعي والمشاركة السياسية (تكثيف التدريب).
• بناء تنظيمات المجموعات المستهدفة لتخرج من دائرة الوصاية ولتتحدث بنفسها عن واقعها واحتياجاتها ومطالبها عبر مؤسساتها المستقلة .
• توجيه البحث العلمي لخدمة أهداف العمل التطوعى والمجموعات المستهدفة بصورة علمية.
• المناصرة والتصدي للتأثير على متخذي القرار في الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتبنى قرارات وتشريعات لتمكين المجموعات المستهدفة وللدفاع عن حقوقها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

أشكال العمل التطوعي :
1- العمل التطوعي الفردي: وهو عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة ولا يبغي منه أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية أو دينية. في مجال محو الأمية – مثلاً – قد يقوم فرد بتعليم مجموعة من الأفراد القراءة والكتابة ممن يعرفهم، أو يتبرع بالمال لجمعية تعنى بتعليم الأميين.
2- العمل التطوعي المؤسسي: وهو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً في المجتمع، في الوطن العربي توجد مؤسسات متعددة وجمعيات أهلية تساهم في أعمال تطوعية كبيرة لخدمة المجتمع.

وفي المجتمع مؤسسات كثيرة يحتل فيها العمل التطوعي أهمية كبيرة وتسهم(جمعيات ومؤسسات أهلية وحكومية) في تطوير المجتمع إذ إن العمل المؤسسي يسهم في جمع الجهود والطاقات الاجتماعية المبعثرة، فقد لا يستطيع الفرد أن يقدم عملاً محدداً في سياق عمليات محو الأمية، ولكنه يتبرع بالمال؛ فتستطيع المؤسسات الاجتماعية المختلفة أن تجعل من الجهود المبعثرة متآزرة ذات أثر كبير وفعال إذا ما اجتمعت وتم التنسيق بينها.

الجمعيات
أننا كثيراً ما ننسى أو لا يطرق باب تفكيرنا أن المتطوعين الذين ينتمون إلى مؤسساتنا يمكنهم إنجاز أنشطة كثيرة طوعاً في إطار برامج منظمة. أن فكرة أن يكون لدى مؤسساتنا أفراد ومجموعات متطوعة يعنى أننا لدينا ثروة بشرية، و يجب علينا أن نعرف أن هذه الثروة يجب أن تقدر في الموازنة بمال أي أن { الثروة البشرية للمؤسسة = قدر معين من المال }
أننا عندما نتقدم بأحد المشروعات إلى الكثير من المؤسسات المانحة يكون جزء كبير من موازنات هذه العروض لمنفذين الأنشطة بالمشروع فلو نظرنا إلى أي موازنة مشروع سنجد البند الخاص بالعاملين هو أكثر البنود تكلفة على الممول مما يجعل الممول عند التفاوض بشأن هذا المشروع يسعى للتقليل من العاملين بالمشروع أو خفض الأجور بنسب كبير . وسوف يؤدى هذان الفعلان إلى عمل تأثير سلبي في تنفيذ المشروع ، فعملية الأجور المنخفضة أمر في غاية الصعوبة لشخص يعتمد بشكل أساسي على هذا الأجر ولا يوجد لدية مصدر دخل آخر يصعب علينا أن نطالبه بأن يبذل ساعات عمل يمكن أن تكون غير محددة في بعض الأحيان .
تسعى المؤسسات الأهلية إلى التطوير في نوعية تقديم الخدمات التي تقدمها إلى المجتمع أى كانت صورها و تود أن تكون جودة الخدمات المقدمة تختلف عن الجودة التي التي تقدم من خلال الحكومة في المشروعات الخدمية المختلفة. و هذا ما يصعب تحقيقه مع المرتبات المتدنية. فكيف نطالب العاملين في الجمعيات الأهلية بأن يقدموا جودة عمل تساوى جودة العمل في الشركات الخاصة على الرغم من أن هذا هو ما ينتظره المجتمع من المؤسسات الأهلية التى لا تهدف للربح .
و لعله لا يوجد طريقة أخرى لحل هذه المعادلة الصعبة إلا عن طريق استخدام المتطوعين. فإن ذلك سوف يأتى لنا بالنتاج الذي نرجوه وينتظره المجتمع. كما أن الفرد الذي يأتى للعمل من خلال الروح التطوعية عن حب و اقتناع وإيمان بأهمية الخدمة التي يقدمها للمجتمع سوف يستفيد هو أيضاً من العمل كمتطوع من نواحي متعددة. كل هذا يجعلنا ننتظر منه جودة عمل تساوى الكثير بشرط أن تتم عملية تدريبه و إدماجه في المنظمة بشكل جيد .

المجتمع
 يساهم التطوع بشكل كبير في سرعة التنمية لما له من جدوى اقتصادية واجتماعية كبيرة .
 يؤدي التطوع إلى التقارب بين كل فئات المجتمع وتماسكها وتنمية الروابط بينها .
 مساعدة غير القادرين في المجتمع .
 التعرف علي الفجوات الموجودة في المجتمع .