حاول الدكتور بكر أبو زيد حصر العلماء العزَّاب الذين لم يتزوَّجوا تفرُّغًا للعلم في كتاب له يحمل اسم «العلماء العزاب»، وزاد عليه في كتاب له آخر سمّاه «النظائر».
وكان الخطيب رحمه الله يقول: يُستحَبُّ لطالب العلم أن يكون عزبًا ما أمكنه، لئلاَّ يقطعه الاشتغال بحقوق الزوجة وطلب المعيشة عن إكمال الطالب.
وقال سفيان الثوري رحمه الله: من تزوَّج فقد ركب البحر، فإن وُلِد له ولد فقد كسر به.
وقال ابن جماعة رحمه الله: ترك التزويج لغير حاجةٍ إليه أو غير القادر عليه هو الأولى، لاسيما للطالب الذي رأس ماله جمع الخاطر واجتماع القلب واشتغال الفكر.