1- معرفة أسمائهم .
من طرق حفظ أسمائهم
* وزع أماكن جلوسهم حسب ترتيب أسمائهم الهجائي
* كتابة الأسماء على الطاولة
* وضع مخطط للفصل يمثل أماكن جلوسهم مع اسم كل طالب ( مع الصورة ) . انتهى
قلت : من الكتب التي تقدم لك مهارة تذكر الأسماء كتاب صغير مفيد باسم ( ماذا كان اسم فلان ياترى ) لن تنس بعد الآن الأسماء ولا الوجوه تأليف / كريكور شتاوب . وهذا الكتيب ضمن سلسلة الذاكرة القوية .
2- اعرف اهتمامات طلابك .
فهذا يساعدك على اختيار المواضيع المثيرة لهم وعلى اختيار الأمثلة التي تجعلهم متابعين لك في الدرس .
ويمكن أن يكون هذا من خلال استبانة في بداية العام الدراسي .
3- إثارة الحافز التعليمي لديهم من خلال معرفة أهدافهم في الحياة .
هذه الفكرة قريبة من جهة الوسائل المستخدمة في تحقيقها مع الثانية وتختلف عنها في نوعية المحفز .
ولا شك في أن تنوع المحفز يشكل عنصرا مهما لضمان استمرارية الانتباه لدى الطالب .
وكذلك هذا المحفز يعتبر محفز داخليا والمحفز الداخلي أقوى وأبقى من المحفز الخارجي .
4- تعزيز شعور الطالب بأهمية عمله .
غالبا ما يكون الطلاب المشاكسون ضعيفي الثقة بالنفس ، ويشعرون بأن ما يقومون به ليس له قيمة أو فائدة .
والمطلوب منك أخي المربي : أن تظهر تقديرك لأي جهد يبذله الطالب وتبين له أهمية هذا الجهد في حياته وحياة الآخرين (حضوره للمدرسة ، إحضاره لأدوات المدرسة ، عدم ازعاجه في الفصل ، نظافته ، مشاركته لزملائه في عمل ما ، كتابته للواجب ، فضلا عن مشاركاته في الدرس ولو كانت قليلة ) .
ولا تنس أن تكرر هذا فهو قد لا يصدقك في البداية ولكن مع التكرار سيترسخ مفهوم قيمة العمل ويشعر به في داخله مما يدفعه للعمل .
5- التحلي بروح الدعابة .
الدعابة والمرح مهمة في خلق جو صفي محبب للجميع ( طلابا ومعلمين ) .
وعليك الحذر من أمور عند تطبيق هذه الفكرة .
أ ) استخدم أسلوب الدعابة عندما ترى أنك قادر على السيطرة لما يحدث بعد المرح ولديك القدرة على ضبط الصف بعد ذلك ولا يفلت زمام الأمور منك .
ب ) اجعل مزاحك يتعلق بك أو بالمادة والموضوع المطروح ، واحذر من المزاح فيما يخص ذوات الطلاب أو قيمهم العرفية الخاصة ، أو بلادهم وكل ما يعتبرونه ذا قيمة عندهم .
وتأكد بأن المزحة التي تمس الطالب لن ينساها وسيعتبرها طعنة منك ولو قدر على الرد عليك في حينها لفعل ، ولكنه قد لا يستطيع فتبقى حرقة في نفسه تحرمه من الاستفادة منك ومن علمك .
6- صديق أم عدو ؟
يميل بعض المعلمون للتودد إلى طلابهم وهذا جيد ولكن يجب الحذر من المبالغة في ذلك ، فدورك في الصف هو القيادة ، ولا تُتَصور القيادة دون حزم وصرامة في وقت الحاجة لها ، وهذا لا يعني الدعوة إلى الشدة والصرامة في غيرة وقتها ، فأنت إذا كنت صارما جدا فستضع نفسك في مواجهة معهم . وإذا كنت لينا جدا فسيرى الطلاب فيك لقمة سائغة .
بل اجعل الحدود في علاقتك معهم واضحة ومن البداية فتريح وتستريح من مشاكل كثيرة .
وكما قيل لا تكن لينا فتعصر ، ولا ناشفا فتكسر .
7- موقفك يساعد .
ومراد المؤلف من هذا العنوان أن النفسية التي تكون عليها قبيل دخولك للحصة مؤثرة جدا في عطائك خلالها وسينعكس ذلك على جميع نواحي أدائك ( العلمي، والسلوكي، واللفظي) ولذلك حاول السيطرة على مشاعرك و إضفاء أحاسيس التفاؤل والسعادة على روحك ، حتى لو كان بالتصنع .
ويقول: قبل درسك تظاهر بأنك سعيد لمدة خمس إلى عشر دقائق ،وستلاحظ أن شيئا ما قد تغير .
8- نجم اليوم !
أخبر طلابك بأنك ستختار في كل يوم نجم ، وحدد محاور التميز مع الطلاب .
1-الجهد : فقد يبذل الطالب جهدا كبيرا في تعلمه فيستحق التقدير لذلك حتى لو أخفق في الوصول للنتيجة الصحيحة .
2-لتميز أدائه .
3-استجابته في الدرس .
وهكذا ..
في نهاية الدرس يتم اعلان النجم ، ويفضل تعليق اسمه وسبب التميز وتاريخه أمام الطلبه ليكون حافزا للطلاب .
فهذه الفكرة قائمة على استغلال الرغبة الداخلية لدى الفرد بالتميز والبروز .